اسباب الدوخة وعدم الاتزان وعلاجها
ما هي الدوخة؟
يصف بعض الناس الدوخة بالشعور بالدوار بينما يقول البعض إنها شعور بالحركة إما لأنفسهم أو العالم من حولهم. قد تقول مجموعة أخرى أن الدوخة هي شعور بعدم التوازن في حين أن البعض الآخر قد يواجه مشكلة في وصفه بأنه أي شيء آخر غير الشعور بالدوار. بعض أولئك الذين يعانون من الدوار يصاحبهم غثيان أو قيء أو شعور بأنهم قد يصابون بالإغماء.
الدوخة ليست مرضا أو حالة في حد ذاتها وإنما هي من أعراض أخرى تؤثر على شخص ما.
الشعور بالدوخة غالبا ما يذهب بعيدا مع مرور الوقت في بعض الحالات ومع ذلك فإن الدوخة لن تنتهى من تلقاء نفسها لحسن الحظ هناك طرق متعددة لعلاجه.
سيأخذ الطبيب في الحسبان ما ينتج عنه الأعراض ثم يقترح علاج يمكن أن يشمل الأدوية أو تغييرات في نمط الحياة أو حتى الجراحة.
الأسباب الشائعة للشعور بالدوخة والدوار
- القلق والجفاف.
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي وهو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
- الحساسية.
- الأمراض مثل البرد أو الانفلونزا.
- ضغط عصبى.
- التعرض لفترة طويلة للطقس الحار.
- انخفاض سكر الدم.
- تعاطى الكحول أو التبغ أو المخدرات.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
وفي بعض الأحيان قد يكون للدوخة أسباب أخرى، مثل:
- عدم انتظام ضربات القلب.
- نوبة قلبية.
- السكتة الدماغية.
- اضطرابات الأذن الداخلية.
- نزيف داخلي.
- فقدان الدم.
- مرض باركنسون والتصلب المتعدد.
- فقر دم.
- إصابات الرأس.
- اضطرابات الأكل.
اعراض الدوخة والدوار
قد يصف الأشخاص المصابون بالدوار حالتهم بمجموعة من الأحاسيس مثل:
- الشعور الزائف بالحركة أو الدوران (دوار).
- الإصابة بالصداع مع الدوار أو الشعور بالإعياء.
- عدم الثبات أو فقدان الاتزان.
- الشعور كأنك عائم أو مشوَّش الذهن أو الشعور بثقل الرأس.
علاج الدوخة والدوار
1- الأدوية
في معظم الأحيان لا يلزم أي دواء ولكن هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الأسباب الكامنة وراء الدوار. اعتمادًا على السبب يمكن أن تشمل:
- الأدوية المضادة للقلق عندما يحدث الدوار بسبب اضطرابات الهلع أو مشاكل الصحة العقلية.
- الأدوية المضادة للكولين أو مضادات الهيستامين والتي قد تقلل من الدوار أو تقدم الإغاثة من الدوار.
- الأدوية لعلاج الصداع النصفي إذا كان الدوار مرتبطًا بالصداع النصفي.
يمكن لكل من هذه الأدوية علاج السبب الكامن وراء الدوار مثل تراكم السوائل في الأذن والقلق والآثارالجانبية من دواء معين أولأسباب أخرى. قد يكون من الضروري إجراء تغييرات في نمط الحياة أو زيارة الطبيب إذا كانت هذه العلاجات لا تساعد في تخفيف الدوار.
2- تغيير نمط الحياة
إذا لم يساعد الدواء في علاج الدوخة فقد يحتاج الفرد إلى تجربة بعض التغييرات في نمط الحياة. قد تكون هذه التغييرات بسيطة مثل شرب المزيد من الماء أو غيره من السوائل غير الكحولية للحفاظ على الرطوبة جيدا أو الاستلقاء عند الشعور بالدوار.
وتشمل الخطوات التي يمكن للناس اتخاذها لتخفيف الدوخة ما يلي:
- الاستلقاء وإغلاق العينين.
- العلاج بالإبر.
- شرب الكثير من الماء.
- الحد من التوتر والحصول على الكثير من النوم.
3- الاساليب العلاجية الاخري
هناك العديد من الأساليب العلاجية التي يمكن استخدامها أيضًا للمساعدة في تخفيف الدوارمثل مناورات وضع الرأس أو العلاج بالتوازن أو العلاج النفسي.
مناورات وضعية الرأس
قد تساعد طريقة تسمى مناورة Epley في تقليل الشعور بالدوار. إنها تنطوي على تحريك موضع الرأس بطرق محددة لإعادة وضع بلورات الكالسيوم الصغيرة التي تسبب الدوار. يجب على الناس مناقشة النهج مع الطبيب قبل استخدامه.
العلاج بالتوازن
هناك العديد من التمارين التي يمكن للناس القيام بها لتدريب أجسادهم ليصبحوا أقل حساسية للحركة. هذه يمكن أن تساعد إذا كان الدوخة ناتجة عن مشكلة في الأذن الداخلية.
العلاج النفسي
إذا كان شخص ما يعاني من دوخة مرتبطة باضطراب القلق فقد يساعده العلاج النفسي في تخفيف هذه الأعراض. يمكن أن يكون تغيير نمط الحياة بسيطًا ولكنه يحدث فرقًا كبيرًا في تقليل الدوار.
متى تحتاج لزيارة الطبيب؟
اذا كان الشخص يعاني من دوخة متصلة لا تغادره بعد أسبوع على الأقل يجب عليه زيارة الطبيب على الفور.
وفقًا لبعض المجلات في طب الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي "تتمثل المهمة الأولى للطبيب في تحديد ما إذا كان المريض المصاب بالدوار يعاني من نوبات من الدوار أو نوبات من أعراض أخرى مصابة بنوبة الانتياب (paroxysms)."
نظرًا لأن الدوار يكون أحيانًا أحد أعراض مشكلة أكبر فمن المهم للطبيب تشخيص المشكلة إذا لم تتلاشى الدوخة أو أصبحت أقل قابلية للإدارة.
متي يجب زيارة الطبيب
يجب رؤية الطبيب إذا كان الشخص يعاني من:
- الصداع المستمر أو الشديد أو الصداع النصفي.
- الصعوبة فى المشي أو التعثُّر.
- خَدَر الوجه.
- القيء المستمر والغثيان.
- فقدان الوعي.
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
- أي إصابة في الرأس.
- خَدَر أو ضَعف فى الذراعين أو الساقين.
- النوبات.
- التغير المفاجئ فى السمع.
إذا كان الدوار مستمرًا أو متكررًا أو شديدًا فينبغي رؤية الطبيب على الفور.
Comments
Post a Comment