العلاقه بين حمض البوليك أو اليوريك فى الدم و بلورات او كريستالات اليوريك فى البول
إن حمض اليوريك هو الناتج
النهائي من التمثيل الغذائي او الأيض للبروتينات وبعض أنواع الطعام
المحتوية على مادة البيورين (purine)ويدخل البيورين
في تركيب الأحماض النووية(DNA
and RNA)ويشمل الادينينAdinine والجوانين Guanine .
وأهم الانزيمات المسؤولة عن انتاج حمض اليوريك
حمض الزنثين أوكسيداز(xanthine
oxidase)، وينتقل هذا
الحمض إلى الكلى عبر الدَّم ليتم تصفيته هناك، ويتم إخراجه مع نواتج البول كون
الجسم لا يستفيد منه. وعندما يتم تناول هذه الأطعمة وإستهلاكها بإفراط ترتفع نسبته
في الدَّم بشكلٍ كبير بحيث لا تستطيع الكلى تصفيتها جميعاً، فتترسب فيها مشكلة
حصاة الكلى، وكما تذهب إلى المفاصل وخاصة مفاصل أصابع القدم وتترسب هناك مسببة
إلتهاب المفاصل وآلام شديدة فيها وحدوث داء النقرس. ويعرف داء النقرس بداء الملوك
أو داء الأغنياء، والسبب في ذلك لأنَّه يصيب في الغالب طبقة الملوك والأغنياء
الذين يتناولون اللحوم بكثرة.
مصادره
ومن أنواع الطعام التي تحتوي وتنتج
حمض اليوريك أو حمض البوليك هي: بعض المأكولات البحرية كأسماك السردين وأسماك
الماركيل وغيرها من أنواع الأسماك والمحار والروبيان، اللحوم الحمراء ومنتجاتها و
الكبدة والكلاوي والمخ ولحوم الطيور كالسمان والدجاج، الخبز الحلو والخميرة،
الحبوب والبقوليات كالعدس والشوفان والحمص والفول، الحليب ومشتقاتها والبيض،
الزهرة والسبانخ والفطر والزيوت النباتية. ويساهم الإعتدال في تناول هذه الأطعمة
بالوقاية من داء النقرس والتخفيف من تأثيراته.
مستوياته في الدم
يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى
أخرى ، ومن يوم إلى يوم آخر، كما أن عوامل كثيرة تؤثر على حمض البوليك منها الصيام
الطويل ونوعية الطعام.
النسب الطبيعيه
Men=(3.6 -
7.7 mg/dl)
Women=(2.5 - 6.8 mg/dl)
للتحويل
الى وحده mmol/lنقوم بضرب التاتج
بالرقم 60
ما هى الاسباب لنخفاض حمض اليوريك في الدم عن المعدل
الطبيعى
Medication
الادوية
التى تخفض حمض اليوريك في الدم او الادوية التى تخرج حمض اليوريك في البول.
Diet : vegetarians
الاشخاص
النباتيين الذين لا ياكلون اللحوم وبالتالى عذائهم يحتوي علي نسبة قليلة من البيورين
purine
Genetics
فى بعض
الاشخاص يكون عندهم طفرة جينىه في الجين المسؤل عن تكوين انزيم
Xanthine oxidase وهو الانزيم المسؤل عن تكوين حمض
اليوريك
او عندهم
طفرة جينىة فى الكلية حيث انها تخرج حمض اليوريك بصورة اكبر ويحدث انخفاض له في الدم
وهذا ما يسمى Familial renal
hypouricemia
يوجد امراض
اخرى يمكن ان ينخفض فيها حمض اليوريك في الدم
مثل :
Fanconi
syndrome
Hyperthyroidism
Multiple sclerosis
Myeloma
Nephritis
Wilson's disease
أسباب إرتفاع حمض اليورك في الجسم
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى
إرتفاع حمض اليورك في الجسم، وتشمل:
إرتفاع نسبة البيورين في الجسم
نتيجة تناول كميات كبيرة من البروتينات سواء
النباتية أو الحيوانية مثل اللحوم الحمراء.
الإفراط في تناول مجموعة من
الأطعمة أو الفيتامينات مثل
الأطعمة التي تحتوي على الفسفور كالمأكولات
البحرية
الإصابة ببعض الأمراض
حيث يعد أحد أعراض مجموعة من الأمراض مثل
السكري، ضغط الدم، إضطرابات الغدة الدرقية، أمراض الكلى وقصور وظائفها، وكذلك
أمراض الكبد. فتؤدي هذه الأمراض إلى صعوبة تخلص الجسم من البيورينات، وبالتالي
إرتفاع نسبتها.
تناول أطعمة دهنية
حيث أن زيادة نسبة الدهون في الجسم يسبب إرتفاع
حمض اليورك، كما أن قلة الحركة والنشاط البدني يسببان السمنة وبالتالي إرتفاع نسبة
هذا الحمض في الجسم.
نقص التغذية
فعندما لا يحصل الجسم على التغذية اللازمة، لن
تجد البيورينات ما تحتاجه من مركبات للقيام بوظيفتها.
حالات وراثية
حيث يمكن أن يحدث هذا المرض نتيجة إصابة أحد
الاباء به، فهو من الأمراض التي يمكن أن تنتقل وراثياً.
أعراض إرتفاع حمض اليورك في الجسم
ويمكن إكتشاف الإصابة بإرتفاع حمض
اليورك بالجسم من خلال بعض الأعراض، وهي:
تورم أطراف الجسم
سواء أصابع اليدين أو القدمين،
ويصاحب هذا التورم إحمرار والام.
إرتفاع درجة حرارة الجسم
وخاصةً الأماكن المصابة بإرتفاع
حمض اليورك.
الشعور بالتعب والإجهاد
وعدم القدرة على ممارسة المهام
اليومية بصورة طبيعية، والميل للكسل والخمول.
الشعور بالغثيان
وقد يصاحب هذا الغثيان قيء بشكل
متكرر ومستمر.
الام في المفاصل والعضلات
وصعوبة تحريكها نتيجة الشعور بالام مع أي حركة
تقوم بها.
مضاعفات إرتفاع حمض اليورك في
الجسم
في حالة الإصابة بإرتفاع نسبة حمض
اليورك في الجسم، يتعرض المصاب إلى مضاعفات ومخاطر، تشمل:
مشاكل في العظام:
وصعوبة تحريكها ووجود تورمات وإلتهابات مستمرة بها.
الإصابة بمرض النقرس: وهو
إلتهاب في المفاصل ينتج عن تراكم كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على حمض
البيورين، فتؤثر على المفاصل والعضلات، وعلى وظائف الكلى.
ويصاحب مرض النقرس عدة مشكلات مثل
الحكة، التورم، الالام في الأطراف.
تكون حصوات الكلى: أحد
الأعراض المتقدمة لهذا المرض بعد صعوبة طرحه مع البول، وقد تظهر بعض الدماء في
البول ليتحول لونه للأحمر مع وجود الام عند التبول. ويمكن أن يصل الأمر للإصابة
بالفشل الكلوي.
الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة
الأخرى: مثل مرض السكري، والسرطان.
علاج إرتفاع حمض اليوريك في الجسم
يكون علاج إرتفاع حمض اليورك في
الجسم عن طريق تناول بعض الأدوية التي تحول دون إمتصاص هذا الحمض في الجسم، وكذلك
الأدوية التي تساعد على إخراجه من الجسم أو عدم إنتاجه.
وبالإضافة لذلك، هناك بعض
الإجراءات الطبية التي يجب القيام بها في المنزل خلال فترة العلاج، وتتمثل في:
شرب الماء بكميات كبيرة: بحيث
لا تقل عن 2 لتر يومياً، ويفضل أن تزيد عن هذا، لأن الماء يساعد في قيام الكليتين
بوظائفهما جيداً، وبالتالي التخلص من الأملاح وإرتفاع هذا الحمض.
تجنب تناول المشروبات التي تحتوي
على الكافيين: سواء القهوة والشاي أو المشروبات
الغازية، فمركب الكافيين يسبب حدوث الجفاف وصعوبة تخلص الجسم من هذا الحمض.
تناول الأطعمة مدرة للبول: مثل
البصل، الجزر، الخس، الخيار، الملفوف، الطماطم، والبطيخ، وكذلك الأعشاب المدرة
للبول مثل القرفة، اليانسون، النعناع، ومغلي الكمون، الشعير، والبقدونس.
تقليل تناول الأطعمة الغنية
بالبيورين: سواء البروتينات الحيوانية أو البروتينات النباتية.
هل توجد علاقه بين حمض البوليك أو اليوريك (Uric
acid) فى الدم و بلورات
(crystals) اليوريك فى البول
حمض اليوريك (Uric acid) يكون فى الدم اولا ثم تتم عمليه فلترته في الكلي واعاده الامتصاص
يخرج المتبقي مع البول اذٌاً منطقيا و من الطبيعى ان زياده حمض
اليوريك (Uric acid) فى الدم ستؤدى لزيادته فى البول.
لكن لا يتم قياس حمض اليوريك (Uric
acid) الذائب فى
البول لكي يتم الربط بين تركيزه بالدم ونسبة وجوده بالبول. انما بشكل خاطئ يتم
الربط بين مستوى حمض اليوريك (Uric acid) فى الدم ووجود بلورات حمض اليوريك (Uric
acid crystals) فى البول.
فمثلا تجد تركيز حمض اليوريك (Uric acid) مرتفع بالدم و لا يوجد بلورات فى البول او العكس فيعتقد المختص
باجراء التحليل ان النتيجه خاطئه لكن من الخطأ الربط بينهم .
ان اول خطوه لتكوين بلورات حمض اليوريك هو ان البول يحصل له تشبع تام (super-saturation) بالماده المكونه لهذه البلورات وهي
ماده حمض اليوريك؛ اذن كل ما كان مستوى حمض اليوريك مرتفع فى الدم كل ما كان اسرع
حدوث التشبع التام (super-saturation)؛ لكن ايضاالتشبع التام (super-saturation) يمكن حدوثه مع عدم ارتفاع تركيزالحمض
فى الدم نتيجه لركود البول بالمثانة (Urinary stasis) بمعنى ان الشخص لا يتبول لفتره طويله تسمح بان البول يتشبع بالحمض
المفلتر من الكلية مع ان معدلاته طبيعية.
وعلى
الرغم من حدوث التشبع التام (super-saturation) لاتزال هناك ايضا عوامل اخرى ضرورية
لتتكون البلورات علي سبيل المثال:
1- درجه الحموضه (pH) للبول عامل مؤثر جدا فى تكوين البلورات حيث ان الذوبانية (solubility) للملح فى البول تختلف كثيرا
باختلاف الوسط (pH) و بالتالي لكي تتكون البلورات تحتاج الي وسط (pH) معين لا يكون عندها الملح ذائب
بدرجه كبيره لكي يترسب مكونا البلورات. حمض اليوريك (Uric
acid) يحتاج الي
وسط حمضي (pHacidic) ليحدث ترسيب له
At a pH of 7.0, the solubility of uric acid in urine
is 158 mg/dl, reducing the pH to 5.0 decreases the solubility of uric acid to
less than 8 mg/dl
2- بعض
المواد وجودها فى البول يمنع تكون البلورات (inhibit
the nucleation, and growth of crystals) مثل السترات (وهذه
الماده المستخدمه فى فوار Urosolvine الشهير المعالج
لوجود حمض اليوريك بمعدلات مرتفعة)
الخلاصة
اذاً بناءاً على الحقائق السابقة فليس من الضروري ان
يكون حمض اليوريك (Uric acid) مرتفع بالدم لكي تتكون بلورات الحمض فى البول و ايضا البول المحتوي علي بلورات حمض اليوريك ممكن
ان يوجد في اشخاص تركيز حمض اليوريك (Uric acid) فى دمهم في معدلاته الطبيعية لكن عندهم قابليه لتكوين تلك
الحصوات.
Comments
Post a Comment