يعاني الكثيرون من ثبات الوزن أثناء اتّباع
الحميات الغذائيّة أو الرجيم، ويصابون باليأس ويتوقّفون عن اتّباعه، ولكنّه أمرٌ
عاديٌّ في الجسم، إذ يعد ثبات الوزن هو استقراره، والتّوقّف عن النّزول بالرّقم
على الميزان، ويحدث هذا عادةً عند مرور شهر وأسبوعين من اتّباع الحمية الغذائيّة،
ويحدث ذلك نتيجة ممارسة الرّياضة، وتناول كميّات قليلة من الطّعام الصّحي،
فيُعَوِّض الجسم في هذه المرحلة هذا النّقص من مخزون الطّاقة، ويفقد الجسم نسبة 25
% من الكتلة العضليّة، و75 % من الدّهون، و70 % من السّوائل عند حرق السّعرات
الحراريّة.
علاج ثبات
الوزن أثناء الرجيم
يمكن كسر ثبات
الوزن من خلال اتّباع الطّرق الآتية:
رجيم الخمس أيام: يمكن اتّباع الرّجيم التّالي لكسر ثبات الوزن، وهو كما يأتي:
الإفطار: كوب من الزّنجبيل، والقرفة، واللّيمون، والنعناع.
بعد ساعة من الإفطار: اختيار واحدة ممّا يأتي: ثلاث ملاعق فول باللّيمون وربع رغيف
خبز، أو ثلاث ملاعق جبن أبيض وواحد توست رجيم، أو عجة بيض بدون زيت وواحد توست.
بين الإفطار والغداء: كوب من الزّنجبيل،
والقرفة، واللّيمون، والنعناع.
الغداء: اليوم الأول: شريحة بانيه بالرّيحان والزّعتر، وسلطة خيار بكوب
من الزّبادي، وثلاث ملاعق أرز بسمتي.، اليوم الثّاني: علبة تونا بدون زيت، وسلطة
خيار، وربع رغيف خبز، اليوم الثّالث: صحن خضار سوتيه بالرّيحان والزّعتر، وثلاث
ملاعق طعام أرز، وشريحة لحم، اليوم الرّابع: شريحتا لحم بقري، وطبق شوربة لحم،
وطبق سلطة خضار، اليوم الخامس: طبق شوربة لحم بدون دسم، وثلاث ملاعق طعام أرز
أبيض، وربع فرخة مشويّة.
العشاء: طبق سلطة فواكه، أو كوب زبادي باللّيمون، وملعقة قرفة، وزنجبيل.
نصائح أخرى لعلاج ثبات الوزن أثناء الرجيم
توجد نصائح يمكن اتّباعها لكسر ثبات الوزن، وهي
ما يأتي:
- التّمرّن لفترة
إضافيّة، فمن شأن ذلك أن يرفع معدّل حرق السّعرات في الجسم.
- محاولة تقليل
فقد الكتلة العضليّة أثناء ممارسة تمارين العضلات.
- زيادة شدّة
التّمرين وذلك لحرق سعرات أكثر، مع الحرص على عدم الوصول للإجهاد.
أسباب ثبات الوزن
توجد العديد من الأسباب لثبات الوزن، ومنها ما
يأتي:
- يتأثّر الوزن
المفقود بنوعيّة الوقود المستخدم في الجسم سواءً كان جلوكوز، أو جلايكوجين، أو
دهون، وكميّة المياه والطّاقة النّاتجة عن حرقها.
- تتأثّر بعوامل
فرديّة منها؛ نوع الحمية، وأسلوب الحياة، ومستوى الضّغوط على الفرد، ومعدّل الحرق
في الجسم.
- حاجة الجسم لفترة
للتأقلم مع النّظام الجديد.
- عدم توازن
السّعرات الحراريّة المتناولة مع المحروقة.
- عند اتّباع
نظام غذائي قليل السّعرات أو حمية قاسية فإنّ الجسم يعدُّه تعرّضًا للتجويع
والمجاعة، فيصمم على الحفاظ على مكوّناته لذلك يلل عمليّة الحرق فيه، وذلك للترشيد
باستخدام الطّاقة.
- قلّة هرمون
اللبتين أو ما يعرف بهرمون الشّبع أو الهرمون المثبّط للشهيّة.
- إن نزول الوزن
للجسم الصّغير مقارنةً بالكبير يؤثر على معدّل الحرق في الجسم، أي انخفاض كميّة
الطّاقة اللّازمة للنشاط اليوميّ PA، وطاقة التّمثيل القاعدي BMR، وطاقة
الفعل الديناميكي للغذاء SDA، لذلك لا بدّ للجسم من التأقلم لاستعادة
التّوازن في الطّاقة.
- تفويت الوجبات
الغذائيّة ظنًّا أنّ ذلك سوف يساعد في نزول الوزن، إذ يؤدّي ذلك إلى أن يشعر الجسم
بأنّه في حالة مجاعة، وبالتّالي التّقليل من معدّل الحرق، وبالتّالي لا تحدث خسارة
الوزن، وأيضًا يمكن أن يصل إلى ثبات الوزن.
- تقليل تناول
الكربوهيدرات الموجودة في الأرز، والخبز، والمعكرونة، ظنًّا منهم أنّها تزيد
الوزن، إذ إنّها تعد المصدر الأول للطّاقة في الجسم، ممّا يؤدّي إلى استخدام
الجلايكوجين الموجود في العضلات، ممّا يقلّل من حجمها، وتقليل معدّل الأيض، ومن
شأن ذلك أن يدخل الجسم في حالة ثبات وزن.
- نقص البروتين
يؤدّي إلى خسارة العضلات، وبالتّالي تقليل معدّل الأيض.
- المبالغة
بممارسة التّمارين الرّياضيّة مقارنةً بكميّة الغذاء الملائمة لذلك المجهود، ممّا
يؤدّي إلى وقف حرق الدّهون، وينجم عن ذلك إمّا ثبات الوزن وإما حدوث إصابة.
- قلّة شرب الماء
تؤدّي إلى حدوث جفاف، وبالتّالي لا يؤدي الجسم وظائفه طبيعيًا.
- تطبيق الرّجيم لفترات طوية دون كسر بالاستمراريّة.
Comments
Post a Comment